الأمناء العامون

بموجب المادة 97 من ميثاق الأمم المتحدة، تعيِّن الجمعية العامة الأمين العام بصفته المسؤول الإداري الأول في المنظمة، بناء على توصية من مجلس الأمن.

والأمين العام الحالي، اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير 2017، هو السيد أنطونيو غوتيريش (البرتغال). وأسلافه هم: بان كي - مون (كوريا) الذي تولى المنصب في الفترة من كانون الثاني/يناير 2007 إلى كانون الأول/ديسمبر 2016؛ وكوفي عنان (غانا) الذي شغل المنصب في الفترة من كانون الثاني/يناير 1997 إلى كانون الأول/ديسمبر 2006؛ وبطرس بطرس غالي (مصر)، الذي شغل منصبه في الفترة من كانون الثاني/يناير 1992 إلى كانون الأول/ديسمبر 1996؛ وخافيير بيريز دي كوييار (بيرو)، الذي تولى المنصب من كانون الثاني/يناير 1982 إلى كانون الأول/ديسمبر 1991؛ وكورت فالدهايم (النمسا)، الذي شغل المنصب من كانون الثاني/يناير 1972 إلى كانون الأول/ديسمبر 1981؛ ويو ثانت (بورما، ميانمار حالياً)، الذي شغل المنصب من تشرين الثاني/نوفمبر 1961، عندما عين أميناً عاماً بالنيابة (عين رسمياً أميناً عاماً في تشرين الثاني/نوفمبر 1962) إلى كانون الأول/ديسمبر 1971؛ وداغ همرشولد (السويد)، الذي شغل المنصب من نيسان/أبريل 1953 حتى وفاته في حادث تحطم طائرة في أيلول/سبتمبر 1961؛ وتريغفَه لي (النرويج)، الذي شغل المنصب من شباط/فبراير 1946 حتى استقالته في تشرين الثاني/نوفمبر 1952.

ومحفوظات جميع الأمناء العامين السابقين متاحة للاطلاع عليها.

 

بان كي - مون، 2007-2016

صورة شخصية للأمين العام السابق بان كي - مون، 2007-2016”الأزمات المتعددة – الغذاء والوقود والمال والإنفلونزا – تضرب في آن واحد. إن تغير المناخ يلوح في الأفق كل يوم أكثر. وكل أزمة من تلك الأزمات تبيِّن إحدى حقائق القرن الحادي والعشرين: نحن نتشارك كوكباً واحداً، وطناً واحداً. ونحن كأشخاص وكأمم وكجنس بشري، إما أن نغرق معاً أو نسبح معاً. والأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها للتصدي - لمعالجة القضايا الكبرى، والنظر إلى الصورة الأشمل.“ - بان كي - مون، 24 تشرين الأول/أكتوبر 2009.

ولد بان كي مون من جمهورية كوريا في 13 حزيران/يونيه 1944 وحصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة سيول الوطنية في عام 1970. وفي عام 1985، حصل على شهادة الماجستير في الإدارة العامة من كلية كيندي لشؤون الحكم بجامعة هارفرد.

وفي 1 كانون الثاني/يناير 2007، أصبح بان كي - مون ثامن أمين عام للأمم المتحدة، حاملا معه إلى منصبه خبرة عمرها 37 عاماً من الخدمة في الحكومة وعلى الساحة العالمية على حد سواء.

وكان السيد بان، وقت انتخابه أميناً عاماً، وزيراً للخارجية والتجارة في بلده. وشملت فترة عمله الطويلة في الوزارة مناصب في نيودلهي وواشنطن العاصمة وفيينا، والمسؤولية عن مجموعة متنوعة من الحقائب الوزارية، بما في ذلك مستشار السياسة الخارجية للرئيس، وكبير مستشاري الأمن القومي للرئيس، ونائب وزير تخطيط السياسات، والمدير العام للشؤون الأمريكية. وطوال فترة الخدمة هذه، كانت الرؤية التي يسترشد بها هي تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، حيث اضطلع بدور متعاظم في تحقيق السلام والازدهار في المنطقة وفي العالم.

 

 

أدوات المساعدة على البحث في المحفوظات

سيرته الذاتية الرسمية في الأمم المتحدة

مركز بان كي - مون لمواطني العالم

كوفي عنان، 1997-2006

صورة شخصية للأمين العام السابق كوفي عنان، 1997-2006”في القرن الحادي والعشرين، أعتقد أن مهمة الأمم المتحدة ستحدَّد من خلال وعي جديد أكثر عمقاً بحرمة كل حياة بشرية وكرامتها، بغض النظر عن العرق أو الدين. وهذا يتطلب منا أن ننظر إلى ما وراء إطار الدول، وإلى ما دون مستوى الأمم أو المجتمعات.“ - كوفي عنان، 10 كانون الأول/ديسمبر 2001.

كوفي أ. عنان من غانا، الأمين العام السابع للأمم المتحدة، عمل في منصبه من عام 1997 إلى عام 2006 وكان أول من خرج من صفوف موظفي الأمم المتحدة.

انضم السيد عنان إلى منظومة الأمم المتحدة في عام 1962 كمسؤول إداري ومسؤول عن الميزانية في منظمة الصحة العالمية في جنيف. وعمل في وقت لاحق مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في أديس أبابا، وقوة الطوارئ الثانية التابعة للأمم المتحدة في الإسماعيلية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، وفي العديد من المناصب العليا في نيويورك. وقبل توليه منصب الأمين العام مباشرة، كان وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام. وعمل السيد عنان أيضاً ممثلا خاصاً للأمين العام لدى يوغوسلافيا السابقة (1996-1995)، وسهل ترحيل أكثر من 900 موظف دولي وغيرهم من المواطنين غير العراقيين من العراق (1990).

وببادرة من السيد عنان، تعززت عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بطرق مكنت الأمم المتحدة من مواجهة الزيادة السريعة في عدد العمليات والأفراد. وبناء على إلحاح من السيد عنان أيضاً، أنشأت الدول الأعضاء في عام 2005 هيئتين حكوميتين دوليتين جديدتين: لجنة بناء السلام ومجلس حقوق الإنسان. كما قام السيد عنان بدور محوري في إنشاء الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، واعتماد أول استراتيجية للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وقبول الدول الأعضاء ”مسؤولية حماية“ الناس من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية. وأصبحت مبادرته ”الاتفاق العالمي“، التي أطلقها في عام 1999، أكبر جهد في العالم لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات.

أدوات المساعدة على البحث في المحفوظات

سيرته الذاتية الرسمية في الأمم المتحدة

مؤسسة كوفي عنان

بطرس بطرس - غالي، 1992-1996

صورة شخصية للأمين العام السابق بطرس بطرس غالي، 1992-1996”الديمقراطية داخل أسرة الأمم تعني تطبيق مبادئها داخل المنظمة العالمية ذاتها. وهذا يتطلب التشاور والمشاركة والعمل على أكمل وجه من جميع الدول، الكبيرة منها والصغيرة، في أعمال المنظمة.“ - بطرس بطرس - غالي، 17 حزيران/يونيه 1992.

أصبح بطرس بطرس – غالي سادس أمين عام للأمم المتحدة في 1 كانون الثاني/يناير 1992، حين تولي مهامه لفترة خمس سنوات. وقد ولد السيد بطرس - غالي في القاهرة يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1922.

وكان عضوا في لجنة القانون الدولي من عام 1979 حتى عام 1991، وهو عضو سابق في لجنة الحقوقيين الدولية. وأصبح عضواً في البرلمان المصري في عام 1987 وعضوا في أمانة الحزب الوطني الديمقراطي اعتباراً من عام 1980. وحتى توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة، كان أيضاً نائباً لرئيس المنظمة الاشتراكية الدولية.

وفي أيلول/سبتمبر من عام 1978، حضر السيد بطرس - غالى مؤتمر القمة في كامب ديفيد وكان له دور في المفاوضات المتعلقة باتفاقات كامب ديفيد بين مصر واسرائيل التي وقعت في عام 1979. وترأس أيضاً الوفد المصري إلى دورات الجمعية العامة في عام 1979 و 1982 و 1990.

 

أدوات المساعدة على البحث في المحفوظات

سيرته الذاتية الرسمية في الأمم المتحدة

سجل أوراق بطرس بطرس - غالي، هيئة محفوظات كاليفورنيا على الإنترنت

خافيير بيريز دي كوييار، 1982-1991

صورة شخصية للأمين العام السابق خافيير بيريز دي كوييار، 1982-1991”أنا على اقتناع بأن المنظمة يجب أن تجسِّد باستمرار التعبير عن الضمير العالمي. وتحقيقاً لتلك الغاية، سأبذل كل ما في وسعي لضمان التقيد التام بمقاصد الميثاق ومبادئه. وسأتصدى لكل مشكلة أو قضية بذهن متفتح وسأتصرف بوعي ووفقاً للضمير، على أساس الحق والقانون والعدالة.“ - خافيير بيريز دي كوييار، 15 كانون الأول/ديسمبر 1981.

تولى الأمين العام خافيير بيريز دي كوييار مهام منصبه كأمين عام للأمم المتحدة في 1 كانون الثاني/يناير 1982. وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر 1986 عُيّن أميناً عاماً لولاية ثانية اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير 1987. وقد ولد السيد بيريز دي كوييار في ليما، بيرو، في 19 كانون الثاني/يناير 1920. وهو محام ودبلوماسي متمرس، متقاعد حالياً.

وقد التحق بوزارة خارجية بيرو في عام 1940 وبالسلك الدبلوماسي في عام 1944. وكان عضواً في وفد بيرو لدى الجمعية العامة في دورتها الأولى في عام 1946 وعضواً في الوفود إلى الدورات الخامسة والعشرين إلى الثلاثين للجمعية العامة.

وبعد عودته إلى ليما في عام 1961 رقي إلى رتبة سفير في العام التالي، وشغل المناصب المتعاقبة التالية: مدير إدارة الشؤون القانونية، ومدير الشؤون الإدارية، ومدير شؤون المراسم، ومدير الشؤون السياسية. وفي عام 1966، عين أميناً عاماً (نائبا للوزير) للشؤون الخارجية وعمل مستشاراً قانونياً في وزارة الخارجية (1981).

وعيِّن ممثلا دائماً لبيرو لدى الأمم المتحدة (1971)، وترأس وفد بلده إلى جميع دورات الجمعية العامة حتى عام 1975. ومثل السيد بيريز دي كوييار بلده في مجلس الأمن (1973-1974)، حيث شغل منصب رئيس المجلس إبان الأحداث التي وقعت في قبرص في تموز/يوليه 1974. وفي عام 1975، عيِّن ممثلا خاصاً للأمين العام في قبرص، وهو المنصب الذي شغله حتى كانون الأول/ديسمبر 1977، عندما عاد إلى العمل في وزارة خارجية بلده.

وفي عام 1979، عُيّن وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية الخاصة. وفي أيار/مايو 1981، عاد مرة أخرى إلى العمل في وزارة خارجية بلده ولكنه ظل يمثل الأمين العام في سياق الحالة المتعلقة بأفغانستان إلى أن عيِّن في كانون الأول/ديسمبر من العام المذكور أميناً عاماً للأمم المتحدة.

أدوات المساعدة على البحث في المحفوظات

سيرته الذاتية الرسمية في الأمم المتحدة

دليل لورقات خافيير بيريز دي كوييار، جامعة ييل

كورت فالدهايم، 1972-1981

صورة شخصية للأمين العام السابق كورت فالدهايم، 1972-1981لقد تأسست الأمم المتحدة بناء على الاعتقاد بأن الجنس البشري قادر، بمجهود إرادي، على تحسين حظه والوفاء بوعده وعبقريته بشكل يبعث على مزيد من الرضا.“ - كورت فالدهايم، 1977.

عُيّن كورت فالدهايم أميناً عاماً للأمم المتحدة لفترة مدتها خمس سنوات اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير 1972. وقد لد السيد فالدهايم في سانكت أندرا - فوردرن، على مقربة من فيينا بالنمسا في 21 كانون الأول/ديسمبر 1918. وتخرج من جامعة فيينا بحصوله على شهادة الدكتوراه في الفقه القانوني في عام 1944 وتخرج أيضاً من أكاديمية فيينا القنصلية.

والتحق السيد فالدهايم بالسلك الدبلوماسي النمساوي في عام 1945، وشغل منصب السكرتير الأول للمفوضية النمساوية في باريس (1951-1948)، وترأس إدارة شؤون الموظفين في وزارة الخارجية في فيينا (1951 إلى 1955) وعيِّن مراقباً دائماً للنمسا لدى الأمم المتحدة (1955) وفي وقت لاحق من ذلك العام أصبح رئيساً للبعثة النمساوية. ومثل السيد فالدهايم النمسا في كندا (1956-1960) وكان رئيساً للإدارة السياسية (1960-1962) في وزارة الخارجية النمساوية، ثم أصبح في ما بعد مديراً عاماً للشؤون السياسية حتى حزيران/يونيه 1964. وشغل السيد فالدهايم منصب الممثل الدائم للنمسا لدى الأمم المتحدة (1964-1968) وشغل منصب وزير الخارجية الاتحادي للنمسا (1968-1970).

ودرج السيد فالدهايم، في السنوات الثلاث الأولى لعمله كأمين عام للأمم المتحدة، على زيارة المناطق التي كانت تثير قلقاً خاصاً لدى المنظمة. ففي عام 1972، سافر إلى جنوب أفريقيا وناميبيا للمساعدة في إيجاد حل مُرض لمشكلة ناميبيا S-0902. وقام الأمين العام بثلاث زيارات لقبرص لإجراء مناقشات مع الزعماء الحكوميين ولتفقّد قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجزيرة S-0903. كما قام السيد فالدهايم بعدة رحلات لمنطقة الشرق الأوسط في إطار السعي المتواصل لإحلال السلام في المنطقة. ففي عام 1973، زار سورية ولبنان وإسرائيل ومصر والأردن. كما تفقّد أثناء هذه الزيارات عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة، وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في فلسطين (UNTSO), وقوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، وقو ة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

كما افتتح الأمين العام عدداً من المؤتمرات الدولية الكبرى التي عقدت تحت رعاية الأمم المتحدة وأدلى بكلمات فيها. ومن هذه المؤتمرات الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (سنتياغو، نيسان/أبريل 1972)، ومؤتمر الأمم المتحدة للبيئة البشرية (ستوكهولم، حزيران/يونيه 1972)، ومؤتمر الأمم المتحدة الأمم الثالث لقانون البحار ‌(كراكاس، حزيران/يونيه 1974)، والمؤتمر العالمي للسكان (بوخارست، آب/أغسطس 1974)، ومؤتمر الأغذية العالمي (روما، تشرين الثاني/نوفمبر 1974).

أدوات المساعدة على البحث في المحفوظات

سيرته الذاتية الرسمية في الأمم المتحدة

يو ثانت، 1961-1971

صورة شخصية للأمين العام السابق يو ثانت، 1961-1971”لقد وجدنا أنفسنا على هذا الكوكب وعلينا أن نعيش فيها معاً. وهذا هو السبب في أن الميثاق يفرض على جميع البشر واجب ممارسة التسامح والعيش في سلام وحسن جوار مع بعضهم البعض. وأنا أرى أن هذا هو أبسط تعريف للتعايش السلمي.“ - يو ثانت، 7 كانون الثاني/يناير 1964.

وقع الاختيار على يوثانت، الذي عمل أميناً عاماً للأمم المتحدة في الفترة من 1961 إلى 1971، لكي يتولى رئاسة الهيئة الدولية بعد مقتل الأمين العام داغ همرشولد في حادث تحطم طائرة وقع في أيلول/سبتمبر 1961. وقد ولد يوثانت في بنتاناو ببورما في 22 كانون الثاني/يناير 1909 وتلقى تعليمه في المدرسة الوطنية العليا في بنتاناو وفي الكلية الجامعية برانغون.

وقبل مسيرة يو ثانت الدبلوماسية، كانت خبرته في مجال التعليم والإعلام. وشغل منصب مدير المدرسة الثانوية الوطنية، وكان عضواً في لجنة الكتب المدرسية في بورما ومجلس التعليم الوطني، وكان عضواً في اللجنة التنفيذية لرابطة نظّار المدارس، وأميناً للجنة إعادة تنظيم التعليم في بورما (1942)، وعيِّن مديراً صحفياً لحكومة بورما في عام 1947. وأصبح مديراً للإذاعة، وعُين وكيلا لوزارة الإعلام في حكومة بورما (1948)، وأصبح أمينا للمشاريع في مكتب رئيس الوزراء (1953)، ثم عُهدت إليه مهام أخرى بوصفه الأمين التنفيذي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لبورما (1955).

وعندما عُين يو ثانت أميناً عاماً للأمم المتحدة بالنيابة، كان يشغل منصب الممثل الدائم لبورما لدى الأمم المتحدة، برتبة سفير (1961-1957). وعينت الجمعية العامة يو ثانت بالإجماع ليشغل المدة المتبقية من ولاية داغ همرشولد الأمين العام الراحل. ثم عينته الجمعية العامة بالإجماع أميناً عاماً في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 1962 وأعادت الجمعية العامة تعيينه لولاية ثانية أميناً عاماً للأمم المتحدة في 2 كانون الأول/ديسمبر 1966. واستمر في منصبه حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 1971.

أدوات المساعدة على البحث في المحفوظات

سيرته الذاتية الرسمية في الأمم المتحدة

منزل يو ثانت

داغ همرشولد، 1953-1961

صورة شخصية للأمين العام السابق داغ همرشولد، 1953-1961”ليس لدي أي شك في أننا سننخرط بعد 40 عاماً من الان في نفس المسعى. كيف لنا أن نتوقع غير ذلك؟ المنظمة العالمية لا تزال مغامرة جديدة في تاريخ البشرية.“ - داغ همرشولد، 20 أيار/مايو 1956.

تولى داغ يَلمار أنيِه كارل همرشولد منصب الأمين العام للأمم المتحدة اعتباراً من 10 نيسان/أبريل 1953 وحتى 18 أيلول/سبتمبر 1961، وهو اليوم الذي توفي فيه من جراء حادث تحطم الطائرة التي كانت تُقله وهو في مهمة تحقيق السلام في الكونغو. وقد ولد يوم 29 تموز/يوليه 1905 في يونكوبِنغ بالسويد، وتلقى تعليمه في جامعة أوبسالا وجامعة ستوكهولم، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد في عام 1933.

وعيِّن السيد همرشولد في منصب وكيل الأمين الدائم لوزارة المالية (1936) وأصبح مستشاراً لمجلس الوزراء بشأن المشاكل المالية والاقتصادية (1946)، حيث قام بالتنسيق والتنظيم لأمور منها عمليات تخطيط حكومية مختلفة للتصدي لشتى المشاكل الاقتصادية التي نجمت عن فترة الحرب وما بعد الحرب. وعيِّن في وزارة الخارجية (1947) وعيِّن أميناً عاماً للوزارة ذاتها (1949) قبل أن يلتحق بمجلس الوزراء كوزير دولة (1951). وكان نائب رئيس الوفد السويدي إلى الدورة العادية السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في باريس (1951-1952)، ورئيس وفد السويد بالنيابة إلى الدورة السابعة للجمعية العامة (1952-1953).

.وقد عينت الجمعية العامة السيد همرشولد بالإجماع أميناً عاماً للأمم المتحدة في 7 نيسان/أبريل 1953 بناء على توصية مجلس الأمن. وأُعيد انتخابه بالإجماع لولاية أخرى مدتها خمس سنوات في أيلول/سبتمبر 1957

واضطلع السيد همرشولد خلال فترتي خدمته في منصب الأمين العام بكثير من المسؤوليات للأمم المتحدة في سياق الجهود التي تبذلها لمنع الحروب وخدمة أهداف الميثاق الأخرى. ففي عام 1960، أرسل الرئيس جوزيف كاسا - فوبو ورئيس وزراء جمهورية الكونغو باتريس لومومبا برقية في 12 تموز/يوليه يطلبان فيها ”التعجيل بإرسال“ المساعدة العسكرية من الأمم المتحدة إلى الكونغو. وتنفيذاً لما قرره مجلس الأمن، أنشئت قوة الأمم المتحدة في الكونغو وقام الأمين العام ذاته بأربع رحلات إلى الكونغو تتصل بعمليات الأمم المتحدة فيها طوال عامي 1960 و 1961. وبدأت الرحلة الرابعة إلى الكونغو في 12 أيلول/سبتمبر وانتهت في 18 أيلول/سبتمبر 1961 بحادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة الأمين العام.

وتضم أدوات المساعدة على البحث في المحفوظات جزءاً صغيراً للغاية من محفوظات الأمين العام داغ همرشولد؛ وتتألف من محفوظات الأمين العام داغ همرشولد. أما المحفوظات التي تركت في الأمانة العامة بعد اختيار المحفوظات فقد أُرسلت إلى السيد أندرو كوردييه والمكتبة الملكية السويدية.

دليل الأبحاث المتعلقة بوفاة داغ همرشولد

سيرته الذاتية الرسمية في الأمم المتحدة

لجنة التحقيق في وفاة السيد داغ همرشولد، الأمين العام، ومرافقيه

عملية الأمم المتحدة في الكونغو - الملفات والمراسلات

عملية الأمم المتحدة في الكونغو - المحاضر الحرفية للجنة الاستشارية

مجموعة داغ همرشولد - المكتبة الوطنية السويدية

ورقات أندرو كوردييه، شعبة الكتب والمخطوطات النادرة بمكتبة جامعة كولومبيا

تريغفَه لي، 1946-1952

صورة شخصية للأمين العام السابق تريغفَه لي، 1946-1952”أولئك الذين ضحوا بحياتهم لكي نكون أحراراً، أولئك الذين فقدوا ديارهم، أولئك الذين عانوا، وما زالوا يعانون، من عواقب الحرب كلّفونا بمهمة مقدسة: وهي وضع أسس راسخة للسلام في العالم.“ - تريغفَه لي، 2 شباط/فبراير 1946.

ولد تريغفَه هالفيدان لي في 16 تموز/يوليه 1896، في أوسلو بالنرويج، وتلقى تعليمه في جامعة أوسلو حيث حصل على شهادة في القانون في عام 1919.

وأصبح السيد لي عضواً في منظمة شباب حزب العمال النرويجي في عام 1911. وكان مساعداً لوزير حزب العمل في الفترة من عام 1919 إلى عام 1922، ومستشاراً قانونياً لاتحاد نقابات العمال النرويجية من عام 1922 إلى عام 1935، وأميناً تنفيذياً وطنياً لحزب العمال في عام 1926. وفي حكومة حزب العمل التي شكلها يوهان نيغرشفولد، كان السيد لي وزيراً للعدل (من عام 1935 إلى عام 1939)، ووزيراً للتجارة والصناعات (من تموز/يوليه إلى أيلول/سبتمبر 1939)، ووزيراً للإمداد والشحن (1939-1941). وقد وضع، بصفته هذه، التدابير الانتقالية التي أمكن بفضلها الإبقاء على الأسطول النرويجي للحلفاء، بعد الغزو الألماني في نيسان/ أبريل 1940.

وفي كانون الأول/ديسمبر 1940، أصبح وزيراً للخارجية بالنيابة وعيِّن وزيراً لخارجية النرويج في عام 1941. وانتخب السيد لي عضواً في البرلمان النرويجي في عام 1936 وأُعيد انتخابه في عام 1945.

وترأس السيد لي الوفد النرويجي إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمنظمة الدولية في سان فرنسيسكو، في نيسان/أبريل 1945، وكان رئيساً للجنة الثالثة المعنية بصياغة أحكام الميثاق المتعلقة بمجلس الأمن. وبعد فترة وجيزة من توليه رئاسة الوفد النرويجي لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة في لندن، انتخب السيد لي في 1 شباط/فبراير 1946 أول أمين عام للأمم المتحدة. وقد نصبته الجمعية العامة رسمياً في جلستها الثانية والعشرين المعقودة في 2 شباط/فبراير 1946. وفي 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1950، مددت الجمعية العامة فترة خدمة السيد لي لمدة ثلاث سنوات أخرى لكنه استقال من منصب الأمين العام للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 1952.

أدوات المساعدة على البحث في المحفوظات

سيرته الذاتية الرسمية في الأمم المتحدة

محاضر الاجتماعات الخاصة للأمين العام مع وكلاء الأمين العام

ملفات الأمانة العامة والموظفين

ورقات أندرو كوردييه في مكتبة جامعة كولومبيا

ورقات تريغفَه لي في المكتبة الوطنية للنرويج

تسجيلات صوتية